الجمعة، 12 أبريل 2019

لفظ الجلالة العبري = ياهُو יהוה

 في نقاط :

1- النطق الصحيح ياهُو بضم الهاء
ودليل ذلك النطق الثابت في أسماء الأعلام المركبة منه "يشعياهو، يرمياهو، زكرياهو، يهوشوع... إلخ" وهو ما أثبته القرءان بإحدى قراءاته في "زكريٱءُ" ؛ والهمزة العربية هنا مقابل صوتي للهاء الكنعانية وكذلك لهاء اللهجات العربية الشمالية
وقد ظهر هذا النطق جلياً أيضاً في برديات معبد فيلة من القرن الخامس قبل الميلاد
أما النطق المنتشر المشتهر "ياهوَه" فغير صحيح؛ إذ هو نطق للكلمة יהוה بحركات كلمة אדני = أدوناي فيما يعرف عند الماسوريين بالمقروء والمكتوب.. وليس هذا مقام سرده

2- الاشتقاق ، على الأرجح؛ من فعل الكينونة להיות ، وصيغته الجذرية الثلاثية היה 

3- المعنى من التهيئة والتكوين والخلق من عدم بقول "كُن" .. انظر استعمال الفعل في  (التكوين الإصحاح الأول) .. فيكون معناه ، متعديًا؛ المُهيئ أو المكوّن أو الخالق من العدم .. أو لازمًا ؛ الكائن أو المتهيئ.. وقد اخترت للتعدي : لفظ القرءان "البارئ" استرشادًا بقوله تعالى "وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوآ إلى بارئكم ..." وإن كان لفظ البارئ له نظيرآخر في العبرية الكتابية مستعمل في حق الإله وهو בורא = بورئ = بارئ : إذ يأتي مضافاً كما في قوله "بارئ السماوات בורא השמים ".


#عبرية_الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق