الخميس، 26 نوفمبر 2015

جانب من أساليب التحريف -1

المتأمل في بناء نصوص الأسفار الخمسة الأولى"التوراة" يتبين له كثير من أساليب المحرفين ..
تجد أن المحرف لا يستطيع أن يركب صورة كاملة دون الاستعانة بتراكيب أصلية من نفس سياق النص الذي يحرفه .. فتراه يقتبس تراكيب وعبارات ثم يركب عليها كلمات من عنده فيظهر الخلل .. لضعف أسلوبه اللغوي والبلاغي ... فمهما حاول مجاراة السياق لا يستطيع أن يخفي جريمته إلا على السذج أو من خلال الترجمات الأدبية التي تخفي عوار النص ...
فلو تناولنا أي رواية مفردة ولتكن قصة الذبح "تكوين ٢٢" .. من خلال ما قلته مع إعمال علوم الآلة لدى القوم وقبل ذلك توفيق الله وهدايته .. سيتبين أن القصة حُذف منها مرة وأضيف عليها مرتين فأصبحت تتألف من ثلاث كتل نصية لا يصح منها إلا الوسطى"لا يعني ذلك خلو هذه الكتلة من بعض التهذيب" ثم زُيلت الرواية كلها بالعدد "١٩" الذي يغلب على بنيته الأصالة
انتظروا بحثا مفصلا عن الإشكالات السياقية واللغوية في قصة الذبح مع شرح لأساليب التحريف الطاغية في كتاب موسى عليه السلام على هذا المثال قريبا بإذن الله .. والله المستعان
‫#‏توراة_محرفة‬ ‫#‏قل_فأتوا_بالتوراة_فاتلوهآ_إن_كنتم_صادقين‬ ‫#‏يعرفونه_كما_يعرفون_أبنآءهم‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق