الجمعة، 22 يناير 2016

الكلمات العبرية في القرءان

نزل القرءان بلسان عربي مبين ، إلا أنه استعمل كلمات عبرية في سياق خطاب بني إسرائيل .. كيف ذلك؟
هي كلمات عربية في العربية ، عبرية في العبرية = من المشترك اللفظي بين اللغتين
والأعجب أن هذه الكلمات لها مرادفات في العربية تدل على نفس المعنى ، لكنها الوحيدة في العبرية التي تحمل هذا المعنى .. فكيف يكون القرءان اختلاق من نبي أمي ؟ ولم يكن ثم تأصيل لمثل هذه اللغات كما هو الحال بداية من القرنين السالفين !
أضرب أمثلة للبيان لا الحصر :
كلمة "اليم" ... الماء العميق عذب أو مالح سواء .. فمرادفها البحر أو النهر
بينما في العبرية ؛ هي البحر لا غير ولا بديل لها لبيان نفس المعنى
ولم ترد هذه الكلمة في كل القرءان إلا في سياق قصص بني إسرائيل

كلمة "نعل" ... "اخلع نعليك .. طه" ... من معانيها في العربية الحذاء .. فلها مرادف
أما في العبرية لا بديل لها بنفس المعنى .. ووردت في نفس السياق في القرءان والتوراة ..

كلمة "سِفر" .. ".. كمثل الحمار يحمل أسفارا" .. السفر هو الكتاب في العربية ولها مرادفات .. بينما السفر هو الكتاب في العبرية ولا مرادف لها !

‫#‏عبرية_الكتاب‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق