الجمعة، 12 أبريل 2019

الرب يأخذ مكسًا على غنائم الحرب


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن بني إسرائيل زعموا أن الله قد ضرب عليهم مكسًا ليحلَّ لهم غنائم الحرب ...
نقرأ في (العدد الأصحاح 31) في أكثر من موضع؛  أختار منها العددين 28 و 41 ما نصه :
28 "وارفعْ زكاةً للرب من رجال الحرب الخارجين إلى القتال ...."
41 "فأعطى موسى الزكاة رفيعةَ الربِّ لألعازار الكاهنِ كما أمر الرب موسى".
ترجمة سميث وفانديك
..


كلمة "زكاة" في كل المواضع التي وردت فيها في هذا الأصحاح جاءت ترجمة للكلمة العبرية "מכס" ؛ حيث لا يوجد بين الكلمتين أي ترادف : فهما لا يتفقان من حيث البناء وكذلك لا يتفقان في المعنى أو الدلالة. 

الغريب أن كلمة "מכס" تطابق الكلمة العربية "مَكس" تطابقًا كاملًا : من حيث البناء والنطق والدلالة.
فلماذا حاد عنها المترجمون إلى كلمة "زكاة" ذات الاصطلاح الإسلامي الشرعي المعروف؟! 

هل ساءهم أن يأخذ الرب مكسًا من بني إسرائيل على غنائم حربهم؟

لمن لا يعرف ؛ "المكس" تقابل الكلمة العامية المعروفة "إتاوة".

#توراة_محرفة #عبرية_الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق