السؤال
العبرية أيام المسيح عليه السلام :
إن قلنا كانت قوية على ألسن الناس ..
فهذا يخالف أنها بعد السبي البابلي غابت عن الحياة وانعزلت في دور العبادة.
فهذا يخالف أنها بعد السبي البابلي غابت عن الحياة وانعزلت في دور العبادة.
وإن قلنا كانت لغة دينية غير محكية ..
أشكل على هذا أن "بولس" في (أعمال الرسل 21/ 40) خطب في عوام الناس بالعبرية.
وهذا يتصل بلغة المسيح عليه السلام:
هل كانت العبرية ؟ أم الآرامية ؟
وجزاكم الله خيراً.
...
الجواب
اللغة السائدة بين عموم اليهود كانت صورة منتحلة من الٱرامية مع اختلاف لهجاتها بين تجمعات اليهود، وكان هذا سببًا لكتابة الترجومات الٱرامية التي كانت تُقرأ على عموم الناس بدلًا من النص العبري الذي كان قاصرًا على بعض الخواص.
لذلك كان يطلق على الٱرامية بلهجاتها الإسرائيلية = العبرانية .. في كثير من الأدبيات غير اليهودية.
إلا أن اللغة العبرية كانت لا تزال متداولة ولكن بدرجة أقل ، خاصة بين تجمعات اليهود خارج فلسطين، كيهود الجزيرة العربية واليمن.
نجد مثلًا أن بعض الرسائل التي كتبها المسيح الدجال شمعون بركزبا كانت باللغة العبرية.
..
أما المسيح عليه السلام فلا شك أنه تكلم بلسان قومه ، مع إتقانه للغة العبرية = لغة التوراة ؛ لقوله تعالى "ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل.. ".
#أسئلة_واستفسارات
أشكل على هذا أن "بولس" في (أعمال الرسل 21/ 40) خطب في عوام الناس بالعبرية.
وهذا يتصل بلغة المسيح عليه السلام:
هل كانت العبرية ؟ أم الآرامية ؟
وجزاكم الله خيراً.
...
الجواب
اللغة السائدة بين عموم اليهود كانت صورة منتحلة من الٱرامية مع اختلاف لهجاتها بين تجمعات اليهود، وكان هذا سببًا لكتابة الترجومات الٱرامية التي كانت تُقرأ على عموم الناس بدلًا من النص العبري الذي كان قاصرًا على بعض الخواص.
لذلك كان يطلق على الٱرامية بلهجاتها الإسرائيلية = العبرانية .. في كثير من الأدبيات غير اليهودية.
إلا أن اللغة العبرية كانت لا تزال متداولة ولكن بدرجة أقل ، خاصة بين تجمعات اليهود خارج فلسطين، كيهود الجزيرة العربية واليمن.
نجد مثلًا أن بعض الرسائل التي كتبها المسيح الدجال شمعون بركزبا كانت باللغة العبرية.
..
أما المسيح عليه السلام فلا شك أنه تكلم بلسان قومه ، مع إتقانه للغة العبرية = لغة التوراة ؛ لقوله تعالى "ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل.. ".
#أسئلة_واستفسارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق