قال تعالى "إنما جُعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون".
كان الأمر بحفظ السبت ؛ تذكيراً من الله لبني إسرائيل بفضله عليهم
بإخراجهم من مصر بقدرته وقوته ونجاتهم من فرعون .. ولا شأن له بأيام الخلق
الستة ؛ ( التثنية 5 : 15 .. سميث وفانديك) "واذكر أنك كنت عبداً في أرض
مصر ، فأخرجك الرب إلهك من هناك بيد شديدة وذراع ممدودة ، لأجل ذلك أوصاك
الرب إلهك أن تحفظ يوم السبت". ففيه بيان واضح لعلة الأمر بحفظ السبت
ثم حاول اليهود إضفاء قدسية على هذا اليوم كعادتهم بمحاولة ربط شعائرهم
بالقدم ؛ فهي شرائع منذ الأزل وإلى الأبد لا تتبدل ولا تتغير ، وأمثلة ذلك
كثيرة أن تُعدَّ ؛ فجعلوا يوم السبت هو اليوم الذي انتهى الله فيه من الخلق
(وخالفتهم النسخ السامرية والسبعينية بأن كان يوم الجمعة في آخر ساعة فيه
.. ساعة الإجابة التي فهمها عبد الله ابن سلام رضي الله عنه ثم كعب الأحبار
رحمه الله .. وهو نص التكوين 2 : 2) ، فكما أمرهم بأن يمتنعوا فيه عن
العمل ، ويستريحوا ويريحوا عبيدهم وبهائمهم ، كذلك الرب فعل يوم انتهى من
خلق السموات والأرض ؛ تعالى الله علواً كبيراً ؛ (الخروج 20 : 11 .. سميث
وفانديك ) "لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ،
واستراح في اليوم السابع . لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه"
، (الخروج 31 : 17 .. سميث وفانديك) "هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد. لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض ، وفي اليوم السابع استراح وتنفس"..
فلا شأن لذلك بيوم السبت ، ولو كان كما زعموا ؛ لكان الأمر بحفظ السبت من لدن آدم إلى اليوم .. فكيف يقدسه الرب منذ خلق الكون ثم لا يأمر بتقديسه إلا في زمان بني إسرائيل ! فماذا عن عبيد الله الأتقياء ؛ كما وصفهم الكتاب ، كنوح وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام ؟!
غير التناقض الظاهر بين العلتين من حفظ السبت !
ملاحظات سريعة "إحقاقاً للحق" :
الألفاظ التي وردت وترجمت "استراح" .. لا تعني بالضرورة الراحة .. بل هي أقرب لقوله تعالى "ثم استوى على العرش"..
فاللفظ الوارد في التكوين (2:2) "וישבת" .. جذره : يعني الامتناع والتوقف .. ولا يعني بالضرورة الراحة كما يفهمها المبطلون
واللفظ الوارد في الخروج (20 : 11) ، (31 : 17) "וינח" جذره : يعني الاستقرار والاستواء فهو من نفس الجذر الثلاثي للفعل العربي المتعدي "أناخ" .. فلا يعني بالضرورة الاستراحة كما يفهمها المبطلون
ومن المفارقات ؛
أن الجذر المستخدم لوصف الاستواء على العرش واستواء السفينة في القرءان واحد " لاحظ = استوى ، استوت".
والجذر المستخدم لوصف الاستواء بعد الخلق واستواء السفينة في التوراة واحد "لاحظ = וינח ، ותנח" (انظر التكوين 8 : 4)
وهو ما يرجح المعنى الذي ذهبتُ إليه.
إنما اللفظ المشكل الذي أراه ، ولعل له من المعاني ما غاب عني ما ورد في الخروج (31 : 17) ؛ وترجموه "تنفس = تنفس الصعداء" وهو "וינפש" .. وهو مبالغة في التعب !
ورداً على زعمهم وفمهم الباطل لكلام الله في كتبهم ؛ قال تعالى "أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى بلى إنه على كل شيء قدير" ، وقال تعالى "ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب"
#توراة_محرفة
#قل_فأتوا_بالتوراة_فاتلوهآ_إن_كنتم_صادقين
#ويعفوا_عن_كثير
، (الخروج 31 : 17 .. سميث وفانديك) "هو بيني وبين بني إسرائيل علامة إلى الأبد. لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض ، وفي اليوم السابع استراح وتنفس"..
فلا شأن لذلك بيوم السبت ، ولو كان كما زعموا ؛ لكان الأمر بحفظ السبت من لدن آدم إلى اليوم .. فكيف يقدسه الرب منذ خلق الكون ثم لا يأمر بتقديسه إلا في زمان بني إسرائيل ! فماذا عن عبيد الله الأتقياء ؛ كما وصفهم الكتاب ، كنوح وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام ؟!
غير التناقض الظاهر بين العلتين من حفظ السبت !
ملاحظات سريعة "إحقاقاً للحق" :
الألفاظ التي وردت وترجمت "استراح" .. لا تعني بالضرورة الراحة .. بل هي أقرب لقوله تعالى "ثم استوى على العرش"..
فاللفظ الوارد في التكوين (2:2) "וישבת" .. جذره : يعني الامتناع والتوقف .. ولا يعني بالضرورة الراحة كما يفهمها المبطلون
واللفظ الوارد في الخروج (20 : 11) ، (31 : 17) "וינח" جذره : يعني الاستقرار والاستواء فهو من نفس الجذر الثلاثي للفعل العربي المتعدي "أناخ" .. فلا يعني بالضرورة الاستراحة كما يفهمها المبطلون
ومن المفارقات ؛
أن الجذر المستخدم لوصف الاستواء على العرش واستواء السفينة في القرءان واحد " لاحظ = استوى ، استوت".
والجذر المستخدم لوصف الاستواء بعد الخلق واستواء السفينة في التوراة واحد "لاحظ = וינח ، ותנח" (انظر التكوين 8 : 4)
وهو ما يرجح المعنى الذي ذهبتُ إليه.
إنما اللفظ المشكل الذي أراه ، ولعل له من المعاني ما غاب عني ما ورد في الخروج (31 : 17) ؛ وترجموه "تنفس = تنفس الصعداء" وهو "וינפש" .. وهو مبالغة في التعب !
ورداً على زعمهم وفمهم الباطل لكلام الله في كتبهم ؛ قال تعالى "أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيى الموتى بلى إنه على كل شيء قدير" ، وقال تعالى "ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب"
#توراة_محرفة
#قل_فأتوا_بالتوراة_فاتلوهآ_إن_كنتم_صادقين
#ويعفوا_عن_كثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق