الجمعة، 12 أبريل 2019

لفظ "الشمس" وإعجاز قرءاني تاريخي لغوي

قال تعالى عن مناظرة إبراهيم عليه السلام المشركين من قومه "فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذآ أكبر فلمآ أفلت قال يا قومِ إني بريء مما تشركون"

قال تعالى عن الشمس على لسان إبراهيم عليه السلام "هذا ربي هذا أكبر" .. والشمس في العربية لفظة مؤنثة؛ فلم تأخذ حكم التأنيث في جملة مقال إبراهيم عليه السلام فتكون "هذه ربتي هذه أكبر" ؛ بينما أخذت حكم التأنيث في أول الآية وٱخرها في غير مقال إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى "الشمس بازغة" ، "فلما أفلت"

فهل تعلم أيها الكافر المكذب للقرءان أن لفظ "الشمس" في اللغات السامية الشمالية القديمة "الأكدية والأمورية" لفظ مذكر على خلاف العربية ؛ فكان وصف إبراهيم عليه السلام للشمس بالفعل وصفًا مذكرًا بأنها "رب" لا "ربة" ؛ فإن كان هذا القرءان من عند غير الله لوقع هنا الخطأ ولن يلحظه أحد؛ فقد كان للعرب ٱلهة إناثًا؛ ولا يعلم أحد في ذلك الزمان عن ٱلهة العراق القديم شيئًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق