الجمعة، 12 أبريل 2019

الجهل والبداءة في عقيدة اليهود - خلق الكون مثالًا


يقول الله تعالى "وما خلقنا السمآء والأرض وما بينهما لاعبين .. لو أردنآ أن نتخذ لهوًا لاتخذناه من لدنآ إن كنا فاعلين" .. سورة الأنبياء
ويقول تعالى "وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين .. ما خلقناهمآ إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون" .. سورة الدخان

ويقول اليهود عن الله غير ذلك .. تعالى الله علوًا كبيرًا

نقرأ في مدراش برشيت ربا (3 : 7) ما نصه :
אמר ר' אבהו מיכן שהיה הקב'ה בורא עולמות ומחריבן עד שברא את אילו אמר דין הניין לי יתהון לא הניין לי אמר ר' פינחס טעמיה דר' אבהו וירא אלהים את כל אשר עשה והנה טוב מאד (בראש' א לא) דין הניין לי יתהון לא הניין לי

ترجمة نصية :
قال الراباي أبيهو : من هنا فإن القدوس تبارك هو ؛ ظل خالقاً لعوالم ومدمرًا لها حتى خلق هذا ، فقال هذا يعجبني أما هؤلاء فلم يعجبونني .. قال الراباي فنحاس : علة الراباي أبيهو هو نص التكوين (1 : 31) "ورأى الله كل ما عمله أنه حسن جداً" : هذا يعجبني وهؤلاء لا يعجبونني.
....
 

ملاحظات :
هنا ينسب اليهود لله البداءة .. فهو يصنع ويخلق ثم يبدو له قبح أو حسن ما صنع ، فقد ظل يخلق عوالم فيظهر له سوء صنعته حتى خلق هذا العالم الأخير والذي بدا له حسنه وجماله فتركه! .. تعالى الله علوًا كبيرًا
 

فهذا التفسير اليهودي أتى مؤكدًا للمعنى الظاهر للنص الكتابي لديهم ..


المصادر :
مدراش برشيت ربا ... نسخة تيودور - ألبك النقدية

...
#الشريعة_الشفهية #عقائد_اليهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق