عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ [وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ].
متفق عليه.
وكانت مقالة النبي صلى الله عليه وسلم تلك حين كان في <تبوك> إذ خرج للقاء {الروم}.
نقرأ في إرمياء ٤٩ : ٧
לֶאֱד֗וֹם כֹּ֤ה אָמַר֙ יְהֹוָ֣ה צְבָא֔וֹת הַאֵ֥ין ע֛וֹד חׇכְמָ֖ה בְּתֵימָ֑ן אָבְדָ֤ה עֵצָה֙ מִבָּנִ֔ים נִסְרְחָ֖ה חׇכְמָתָֽם׃
هكذا قال بارئ الجنود لأدوم {الروم}:
[هل لم تعد حكمة باليمن]؟
هل بادت العظة من الفاهمين؟
أزالت حكمتهم؟
..
ومن تتبع سياق النص في إرمياء يجد أن الله توعد الروم بالهلاك والفناء ، وأشار لقبائل ددان ؛ وهي قبائل سكنت أعالي الجزيرة شمال المدينة المنورة = قريب من تبوك.
#من_موافقات_الوحي
#أبوعبيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق